تمكن علماء صينيون من اكتشاف 76 من النجوم النابضة الخافتة الجديدة التي تصدر إشعاعًا.
وأوضحت دراسة نشرت في مجلة "بحوث الفلك والفيزياء الفلكية"، أن هذه النجوم تشع النبض من حين لآخر فقط في العديد من فترات الدوران، وتعرف باسم المصادر الدوارة عرضية الإشعاع، بحسب وكالات.
وأشارت الدراسة إلى أنه تم التوصل إلى هذه البيانات بواسطة التلسكوب الراديوي الكروي "فاست"، شديد الحساسية.
وقال هان جين لين، عالم الأبحاث في مجال المراصد الفلكية الصينية: إن النجوم التي تم اكتشافها من خلال الطريقة الجديدة، تمثل حوالي 12 بالمائة من إجمالي عدد النجوم النابضة التي اكتشفها مسح "فاست"، مما يعني أن هناك المزيد من النجوم النابضة المشعة أحيانًا أكثر مما كان يعتقد سابقًا.
وأكد أن الدراسة تحمل نتائج مهمة لفهم البقايا الكثيفة للنجوم الميتة في مجرة درب التبانة وخصائصها الإشعاعية، مُضيفًا أن التلسكوبات الراديوية عالية الحساسية مثل فاست، تمثل أفضل الأدوات للعثور على مثل هذه النجوم النابضة.
واستخدم العلماء التلسكوب "فاست" لفهم الخصائص الفيزيائية للنجوم النابضة عرضية الإشعاع بشكل أكبر ومراقبة 59 من النجوم النابضة المعروفة عرضية الإشعاع والتي اكتشفتها تلسكوبات دولية.