أعلنت وزارة الداخلية التركية، أمس الأحد، تحققها من هوية أحد منفذي هجوم أنقرة، وهو عضو في حزب العمال الكردستاني، وأنه يتم حاليًا البحث والتحقق من هوية المنفذ الآخر لهذا الهجوم.
وبحسب عمر أحمد، مُراسل "القاهرة الإخبارية" من أنقرة، فإن التحقيقات مستمرة منذ الصباح حول هوية من يقف وراء الهجوم.
وأضاف "أحمد" أن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، أشار في تصريحاته إلى أن محاربة الإرهاب والمنظمات التي تتاجر بالمخدرات مستمرة، وأن هذا النوع من النضال ضد هذه المنظمات لن يتوقف.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أطلق إشارات باتجاه عملية عسكرية جديدة محتملة في شمال سوريا أو في العراق، مُؤكدًا –أردوغان- أن هذه العملية تأتي ضمن استراتيجية تركيا لحماية وتأمين الحدود التركية بمسافة 30 كيلو مترًا بشكل كامل.
وتابع عمر أن تصريحات الرئيس التركي هي بمثابة إشارة لتنفيذ عملية عسكرية جديدة خصوصًا في الشمال السوري، وأنه كانت هناك هذه النية منذ سنوات ولكن لم تستطع أنقرة تنفيذها؛ بسبب الوضع المعقد في الشمال السوري.
وقبل قليل أعلنت منظمة حزب العمال الكردستاني مسؤوليتها عن هذا التفجير الانتحاري الذي شهدته تركيا صباح أمس.