أفادت تقارير إعلامية أمريكية، اليوم الأحد، بترشيح أوبرا وينفري وميجان ماركل، لخلافة السيناتور الراحلة ديان فاينشتاين، الديمقراطية من كاليفورنيا في مجلس الشيوخ الأمريكي.
ويعد اسم وينفري من بين الأسماء التي تم طرحها لهذا الدور، وفقًا لـ"Newsmax وThe Desert Sun"، لكن المذيعة التلفزيونية التي تحولت إلى كاتبة ورائدة أعمال، أشارت أخيرًا في مايو إلى أنها "لا تفكر في المقعد إذا أصبح شاغرًا"، بحسب صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".
وتوفيت الجمعة الماضي، فينشتاين عن عمر ناهز 90 عامًا، وتحولت الأنظار منذ ذلك الحين إلى جافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، الذي سيُعين شخصًا ليكمل الأشهر الـ13 المتبقية من ولاية فينشتاين.
وصرّح الحاكم الذي تولى فترتين، وحضر المناقشة الثانية للحزب الجمهوري في سيمي فالي، الأسبوع الماضي، نيابة عن حملة إعادة انتخاب الرئيس بايدن لقيادة الرسائل الجمهورية المضادة في الماضي، بأنه سيعين امرأة من ذوي البشرة السمراء بمجلس الشيوخ في حال فوز فينشتاين.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن "نيوسوم" لديه طموحات وطنية خاصة به، وسط شائعات عن احتمال ترشحه للرئاسة عام 2028.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أصر "نيوسوم" على أنه لن يتحدى بايدن في عام 2024.
فيما قالت مصادر لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن اسم دوقة ساسكس ميجان ماركل تم طرحه أيضًا كبديل محتمل لفينشتاين.
يذكر أن اسم ماركل كان قيد النظر في مجلس الشيوخ الأمريكي قبل انتخابات 2020، عندما اختار بايدن السيناتور كامالا هاريس نائبة له، في ذلك الوقت، قال مصدر كبير في حزب العمال لصحيفة "Daily Mail"، إن ماركل كانت تتواصل بين كبار الديمقراطيين في مشروع بناء حملة شعبية تستهدف في النهاية محاولة رئاسية خاصة بها.
وطورت ماركل صداقة وثيقة مع جلوريا ستاينم، وقال أحد أصدقاء ستاينم لصحيفة "Daily Mail": "لقد قدمت جلوريا ميجان إلى أشخاص محوريين داخل الحزب".
ونقل عن المصدر الذي لم يذكر اسمه: "ميجان مهتمة بالسياسة أكثر من أي شيء آخر، وهذا هو المكان الذي تعتقد أن قوتها فيه، لكن كان عليها التركيز على كسب المال".