في إطار اهتمام صنّاع السينما والدراما بسرد قصص حياة نجوم ومشاهير كرة القدم عبر أعمال فنية، يسرد وثائقي جديد بعنوان "بيكهام" مكون من 4 أجزاء، قصة حياة نجم كرة القدم السابق وأحد أبرز لاعبي كرة القدم الإنجليز، الذي لعب لصفوف أندية مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني وأعلن اعتزاله في 2013 لاعبًا في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
تتميز سلسلة Beckham الوثائقية بمزيج من لقطات الأرشيف الشخصية الخاصة بنجم خط وسط منتخب إنجلترا السابق على مدار 40 عامًا، ومقابلات مع العائلة والأصدقاء وشخصيات كرة القدم الذين كانوا جزءًا من رحلته الرائعة.
الوثائقي الذي يعرض على منصة نتفليكس 4 أكتوبر المقبل، يتعرض أيضًا لحياة اللاعب العائلية مع زوجته فكتوريا بيكهام نجمة الفريق الغنائي السابق Spice Girl، ويعترفان فيه بأنهما حاولا إبقاء علاقتهما الرومانسية الخاصة طي الكتمان، وبعيدًا عن وسائل الإعلام.
وكشف منتج الفيلم فيشر ستيفنز أن ليوناردو دي كابريو لعب دور الوسيط بينه وبين ديفيد بيكهام لصنع الوثائقي المنتظر، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان، قائلًا: "ديفيد على علاقة صداقة قريبة من ليو، ورشحني له لكي أسرد قصة حياته في عمل فني، خصوصًا أنه شاهد لي أعمال سابقة ومنها Succession و Palmer وأعجبته للغاية".
ويعيد Beckham قراءة تاريخ مسيرة بيكهام الكروية الغنية بالتفاصيل، ونجاحه البارز مع مانشستر يونايتد، ولحظات الألم بعد انضمامه إلى منتخب إنجلترا وغضب الجمهور منه لطرده بالبطاقة الحمراء خلال مباراة مهمة في كأس العالم ضد الأرجنتين عام 1998، وتلقى تهديدات بالقتل وإساءة المعاملة لعدة سنوات، لكنه تمكن من تخطي ذلك، حتى أصبح قائدًا لمنتخب إنجلترا، وواحدًا من أبرز الرياضيين في العالم.