ألقت شرطة لاس فيجاس الأمريكية القبض على دوان "كيفي دي" ديفيس المشتبه به فيما يتعلق بوفاة مغني الراب الأمريكي توباك شاكور، في وقت مبكر من صباح الجمعة، على الرغم من أن التهمة أو الاتهامات الدقيقة لم تكن واضحة على الفور، حسبما قال مسؤولان على صلة مباشرة بالاعتقال، لوكالة "أسوشيتد برس".
كان ديفيس معروفًا منذ فترة طويلة للمحققين، واعترف بنفسه في المقابلات وفي مذكراته لعام 2019، التي جاءت تحت عنوان "كومبتون ستريت ليجند"، أنه كان في سيارة كاديلاك عند إطلاق النار من سيارة مسرعة في سبتمبر 1996.
وداهمت الشرطة منزل زوجة المشتبه به في نيفادا في 17 يوليو الماضي، وصادرت محرك أقراص Pokeball USB، وجهاز iPhone، وثلاثة أجهزة iPad (أحدها بشاشة مكسورة)، وأربعة أجهزة كمبيوتر محمولة، وجهاز لوحي، وكمبيوتر مكتبي، والعديد من محركات الأقراص الصلبة الخارجية، ونسخ من كتاب "Compton Street Legends"، وهي مجلة Vibe عن شاكور و"حوضين أسودين" من الصور، بحسب مذكرة التفتيش.
وكان ابن شقيق ديفيس، أورلاندو أندرسون، يعتبر المشتبه به الرئيسي في مقتل شاكور عام 1996، ونفى أندرسون تورطه قبل مقتله في حادث إطلاق نار منفصل في كومبتون بولاية كاليفورنيا عام 1998.
لقي شاكور حتفه برصاصة قاتلة في إطلاق نار من سيارة مسرعة في 7 سبتمبر 1996، حيث كان مغني الراب يستقل سيارة بي إم دبليو سوداء عندما توقفت سيارة كاديلاك بيضاء بجانبه أثناء توقفه في إشارة مرور.
و في مقابلة أجراها ديفيس في عام 2018، ادعى أن كل شخص في سيارة كاديلاك في تلك الليلة كان عضوًا في عصابة "ساوث سايد كومبتون كريبس".
كان شاكور يبلغ من العمر 25 عامًا فقط في ذلك الوقت، وكان ألبومه الفردي الرابع بعنوان "All Eyez on Me" لا يزال على رأس المبيعات حيث تم بيع نحو 5 ملايين نسخة.