الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أسعار النفط تهبط مع توقع زيادة روسيا والسعودية الإمدادات

  • مشاركة :
post-title
النفط - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - وكالات

تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة بعد صعودها في الآونة الأخيرة، وذلك في ظل عمليات بيع لجني الأرباح وتوقعات زيادة الإمدادات من روسيا والسعودية، وهو ما طغى على توقعات إيجابية حيال الطلب من الصين خلال عطلة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر، التي يحل أجلها يوم الجمعة، 21 سنتًا إلى 95.17 دولار للبرميل، بحسب وكالة "رويترز".

وخسرت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر 10 سنتات لتسجل 93 دولارًا للبرميل.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8 سنتات إلى 91.63 دولار للبرميل.

تراجعت أسعار النفط بنحو 1% يوم الخميس، مع عكوف المتعاملين على البيع لجني الأرباح بعد أن ارتفعت الأسعار إلى أعلى مستوياتها في 10 أشهر، وشعر البعض بالقلق من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يؤثر على الطلب على النفط.

وقال بنك أستراليا الوطني، في مذكرة: "سيكون اجتماع أوبك الأسبوع المقبل (4 أكتوبر) مؤشرًا مهمًا للسوق مع تزايد احتمال تقليص تخفيضات الإمدادات الطوعية من جانب أرامكو".

تشهد السوق شحًا في الوقت الحالي في ظل تخفيضات تبلغ في المجمل 1.3 مليون برميل يوميًا حتى نهاية العام من قبل السعودية وروسيا، وهما من دول تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء لها.

خففت روسيا مؤخرًا الحظر المنفصل الذي فرضته على صادرات الوقود لتحقيق الاستقرار في السوق المحلية، ولا يتوقع المحللون أن تستمر القيود لفترة طويلة لأنها قد تؤثر على تشغيل المصافي، وتؤثر على العلاقات مع العملاء.

وقال بنك جيه.بي مورجان، في مذكرة، إن تركيا والبرازيل والمغرب وتونس والسعودية من بين الوجهات الرئيسية للديزل الروسي هذا العام.

وأضاف: "تمديد حظر التصدير سيؤثر سلبًا على العلاقة مع العملاء الجدد الذين كونتهم شركات النفط الروسية بشق الأنفس على مدى فترة العام ونصف العام الماضية".

وقال الكرملين إن روسيا لم تناقش زيادة محتملة في إمدادات النفط الخام للتعويض عن حظر موسكو على صادرات الوقود مع مجموعة أوبك+.

وكانت بيانات الاقتصاد الكلي الأخيرة، إلى جانب عطلة الأسبوع الذهبي في الصين التي بدأت يوم الجمعة وتستمر أسبوعًا، داعمة للطلب العالمي على النفط.

وأظهرت بيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي حافظ على وتيرة نمو قوية إلى حد ما في الربع الثاني، ويبدو أن النشاط تسارع في هذا الربع.

ورجح استطلاع أجرته "رويترز" أن نشاط المصانع في الصين سيستقر في سبتمبر، مما يضيف إلى سلسلة من المؤشرات التي تشير إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم بدأ في الاستقرار، ومن المقرر صدور البيانات الرسمية يوم السبت.

وقالت إيه.إن.زد للأبحاث، في مذكرة: "زيادة السفر الدولي خلال عطلة الأسبوع الذهبي تعزز الطلب الصيني على النفط".

وسوم :النفط