أكد البيت الأبيض انفتاح واشنطن على الحوار مع بيونج يانج، لا سيما بوجود أجواء إيجابية في أعقاب تسليم كوريا الشمالية للجندي ترافيس كين الذي فر إليها.
وعلقت المتحدثة باسم البيت الأبيض على تأثير إعادة الجندي الأمريكي الفار على العلاقات بين واشنطن وبيونج يانج قائلة: إن "الحكومة الأمريكية منفتحة على إقامة اتصالات مع كوريا الشمالية"، بحسب ريا نوفوستي.
وأضافت، أن هذا الحادث "يبرز الحاجة لبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية" حتى في ظل التوترات الحالية. واصفة هذا الأمر بــ "المهم للغاية".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية في وقت سابق، أن كوريا الديمقراطية قررت تسليم كينغ بعد التحقيق في ملابسات اختراقه للحدود.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، اعترف الجندي كينح أثناء التحقيق بأنه قرر الدخول بشكل غير قانوني إلى أراضي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية عبر المنطقة الأمنية المشتركة في "فامنونجوم" لأنه "شعر بالاشمئزاز من ممارسات التنمر اللا إنسانية والعنصرية المتفشية في الجيش الأمريكي، وبسبب تبدد الأوهام المتعلقة بمثالية المجتمع الأمريكي".