تراجعت الأسهم الأوروبية لليوم الخامس على التوالي، اليوم الأربعاء، إذ تضررت أسهم العقارات بفعل تصريحات سلبية من شركات السمسرة بشأن ملاك العقارات في بريطانيا، في حين أثرت إجراءات حديثة على أسهم شركات التأمين الهولندية وبنك يو.بي.إس السويسري.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة ليغلق عند أدنى مستوى له في ستة أشهر، بحسب "رويترز".
وهبط مؤشر قطاع العقارات في أوروبا اثنين بالمئة.
وتراجعت أسهم شركات لاند سكيوريتيز وبريتش لاند وديروينت لندن ما بين 3.4 بالمئة و4.3 بالمئة.
وبشكل عام، ظلت معنويات السوق متشائمة مع قلق المستثمرين بشأن احتمال قيام البنوك المركزية الكبرى بإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة، وزاد تراجع قطاع العقارات في الصين أيضًا من المعنويات السلبية.
وبدا أن المؤشر ستوكس 600 في طريقه لتكبد أول خسارة فصلية في أربعة أعوام فيما أصبح المؤشر داكس الألماني من بين الأسوأ أداءً على المستوى الإقليمي.
وفي الوقت نفسه، تلقت أسهم شركات التأمين الهولندية ضربة قوية بعد أن أعادت أحكام قضائية في معركة مستمرة لسنوات حول المنتجات المرتبطة بالاستثمار الاحتمالات بالمطالبة بتعويضات كبيرة.
وهوى سهم شركة إن.إن 18.8 بالمئة وخسر سهم إيه.إس.آر 14.2 بالمئة.
وتراجع سهم بنك يو.بي.إس نحو ثلاثة بالمئة بعد تقرير يفيد بأن وزارة العدل الأمريكية كثفت التدقيق في حالات مشتبه بها لعدم الامتثال بالقواعد وهو ما ساعد عملاء من روسيا على تجنب العقوبات.
من ناحية أخرى، صعد سهم إتش اند إم 3.4 بالمئة بعد أن أعلنت ثاني أكبر شركة لبيع الملابس بالتجزئة في العالم عن زيادة أكبر قليلا من المتوقع في أرباحها الفصلية مدعومة بخفض التكاليف.