وسع قاضي التحقيق في المحكمة العليا الإسبانية، اليوم الأربعاء، نطاق التحقيق في الاعتداء الجنسي بشأن القبلة المزعومة على جيني هيرموسو لاعبة المنتخب الإسباني للسيدات، ليشمل خورخي فيلدا المدرب السابق للمنتخب.
ويُحقق القاضي فرانسيسكو دي خورخي، فيما إذا كانت قبلة لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني، خلال حفل توزيع الميداليات بعد فوز إسبانيا بكأس العالم في 20 أغسطس الماضي، ومحاولاته اللاحقة المزعومة للضغط على هيرموسو ليقول إنها كانت بالتراضي، تشكل اعتداءً جنسيًا وإكراهًا.
وأقال رئيس الاتحاد الإسباني المؤقت بيدرو روشا، المدرب فيلدا بعد عشرة أيام من إيقاف الاتحاد الدولي لكرة القدم روبياليس عن منصبه، وتعرض المدرب لانتقادات واسعة النطاق؛ بسبب تصفيقه المتكرر لروبياليس خلال اجتماع طارئ للاتحاد الإسباني، إذ انتقد الأخير "النسوية الزائفة" وتعهد بعدم الاستقالة.
في الأصل، كان روبياليس فقط هو الذي يخضع لتحقيق رسمي، بينما تم استدعاء مسؤولي الاتحاد واللاعبين الآخرين كشهود.
لكن بيان المحكمة ذكر أن دي خورخي قرر وضع فيلدا، الذي كان مدربًا للمنتخب الوطني خلال كأس العالم في أستراليا ونيوزيلندا، قيد التحقيق الآن أيضًا.
وذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن فيلدا ضغط على هيرموسو لإصدار بيان يبرئ روبياليس، وقد نفى فيلدا تلك التقارير.