الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

حذاء مانع للانزلاق وعلاج طبيعي.. خطة فريق بايدن لمنعه من السقوط

  • مشاركة :
post-title
سقوط بايدن في حفل تخرج لأكاديمية القوات الجوية الأمريكية في كولورادو

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

كشفت تقارير صحفية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يرتدي أحذية رياضية للتنس، ويتلقى العلاج الطبيعي كجزء من خطة للحفاظ على توازنه في أثناء الحركة والحيلولة دون سقوطه قبل الانتخابات.

وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن المخاوف بشأن عمر "بايدن" أصبحت شوكة في خاصرة حملة إعادة انتخابه، إذ يخشى فريقه أن يؤدي تعثر آخر إلى تحطيم آماله في انتخابات الرئاسة، المقرر إجراؤها نوفمبر 2024، خاصة إذا حدث ذلك قبل أسابيع من توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع.

وفي يونيو، تعثر بايدن وسقط فوق كيس رمل في أثناء حفل تخرج أكاديمية القوات الجوية الأمريكية بكولورادو. وسرعان ما استغل منافسوه الجمهوريون اللحظة، إذ وصف الرئيس السابق دونالد ترامب السقوط بأنه "مُحزن" وزعم أنه "حدث بشكل سيئ للغاية".

وتواترت تقارير عن إحباط كبار الديمقراطيين من فريق بايدن في أعقاب الحادث، ويشعرون بالقلق من أن الرئيس الأمريكي غالبًا ما يبدو مُرتبكًا بشأن طريقة الخروج بعد إلقاء الخطاب.

بايدن يرتدى حذاء تنس مانع للإنزلاق
تمارين رياضية وحذاء تنس

ذكر موقع" أكسيوس" الإخباري الأمريكي، أن الخطوات التي يتخذها فريقه لمنع تكرار الأمر تشمل الاستعانة بأخصائي علاج طبيعي.

ويمارس بايدن -أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة- التمارين الرياضية منذ نوفمبر 2021، للمساعدة في تحسين توازنه بعد أن شخص طبيبه إصابته بـ"مزيج من التهاب المفاصل الشديد في العمود الفقري والتهاب المفاصل الخفيف بعد كسر القدم".

ويقضي بايدن عدة فترات صباحية مع إخصائي العلاج الطبيعي درو كونتريراس، الذي عمل أيضًا مع الرئيس السابق باراك أوباما، وأوصى طبيبه أيضًا بتمارين التوازن والثبات، حسب "أكسيوس".

ويرتدي الزعيم الديمقراطي أيضًا حذاء تنس لتجنب الانزلاق، بالإضافة إلى استخدام الدرج القصير على متن طائرة الرئاسة بدلًا من المتذبذب أحيانًا، الذي يبلغ ارتفاعه 18 قدمًا إلى الباب العلوي للطائرة.

وجاء تقرير "أكسيوس" بعد أن اضطر البيت الأبيض إلى تصحيح نص بايدن، عندما خلط بين "مليون" و"مليار"، وتعثر في اختصار مكون من 4 أحرف، ليلة الإثنين الماضي.

وأعلن "بايدن" أن الحكومة تستثمر 40 مليار دولار "33 مليار جنيه إسترليني"، في مبادرة البنية التحتية لجزر المحيط الهادئ بدلًا من 40 مليون دولار "33 مليون إسترليني"، وفقًا للنص الرسمي.

وبدا أنه يجد صعوبة في نطق الاختصار "PIII"، قائلًا: "نحن نسميها PG ...PI... على أي حال، لا يهم ما نسميه، لكن هذا هو ما عليه".

عقبة السن أمام بايدن

أظهر استطلاع نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في وقت سابق من سبتمبر الجاري، أن 73% من الأمريكيين، بما في ذلك ثلثا الديمقراطيين، يعتقدون أن بايدن أكبر من أن يتمكن من الترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية، نوفمبر المقبل.

ونقل" أكسيوس" عن أندرو بيتس، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن جلسات العلاج الطبيعي للرئيس ليست "جديدة" وتم "الكشف عنها بشكل استباقي، وشفاف في تقرير عام 2021 من طبيب الرئيس ومرة أخرى هذا العام".

وأضاف "بيتس": "يتناسب هذا المقال مع نمط مؤسف من وسائل الإعلام، التي تحاول إثارة شيء كان علنيًا منذ فترة طويلة، بدلًا من تغطية الإنجازات الحقيقية للرئيس".

سباق بايدن وترامب على كسب ولاء عمال السيارات

وجاءت التقارير عن الاحتياطات لمنع سقوط بايدن -80 عامًا- في حين أصبح أول رئيس بالتاريخ الحديث ينضم إلى خط اعتصام، أمس الثلاثاء، بينما كان يتحدث إلى العمال المضربين، احتجاجًا على انخفاض الأجور في صناعة السيارات.

وفيما وصفه المؤرخون بأنه خطوة "غير مسبوقة على الإطلاق"، طلب بايدن من أعضاء النقابة العمالية المتحدة لعمال السيارات، في ضواحي ديترويت، أن "يلتزموا بها" وينتظروا "زيادة كبيرة ومزايا أخرى".

وأصبح العمل الصناعي، والمعركة من أجل دعم النقابات، بؤرتين سياسيتين ساخنتين في حملة 2024، التي شهدت أيضًا ظهور أسئلة حول مدى أهلية بايدن لإعادة انتخابه في الأشهر الأخيرة.

وجاء ظهور بايدن على خط الاعتصام، أمس الثلاثاء، قبل حديث مرتقب لدونالد ترامب، المرشح الجمهوري الأوفر حظًا للرئاسة، البالغ من العمر 77 عامًا، مع عمال صناعة السيارات في ميتشيجان، اليوم الأربعاء.

وتشير "تليجراف" إلى أن تواصل بايدن وترامب مع عمال السيارات المضربين يُسلط الضوء على أهمية الدعم النقابي في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، على الرغم من أن أعضاءها يمثلون نسبة ضئيلة من العمال الأمريكيين.

وإضراب عمال السيارات، موجه إلى ثلاث شركات مُصنعة مقرها ديترويت (فورد، وجنرال موتورز، وستيلانتس الشركة الأم لجيب وبيجو). وتطالب النقابة بزيادة رواتب أعضائها بنسبة 40%، خلال السنوات الأربع المقبلة.