أقام مدعٍ عام إسباني دعوى ثانية ضد المغنية الكولومبية شاكيرا، متهمًا إياها بالاحتيال على الدولة والتهرب من دفع ضرائب تصل إلى 6.6 مليون يورو (سبعة ملايين دولار) في 2018، حسبما جاء في طلب لمحكمة التحقيق اطلعت عليه "رويترز"، اليوم الثلاثاء.
واختارت شاكيرا، المعروفة باسم ملكة البوب اللاتينية، ميعاد محاكمتها في نوفمبر المقبل ببرشلونة، نافية أنها تهربت من دفع ضرائب بقيمة 14.5 مليون يورو، وقد تؤدي إلى سجنها لمدة تصل إلى ثماني سنوات.
ويزعم المدعي العام في القضية الجديدة أن شاكيرا لم تعلن في عام 2018 عن أرباح قدرها 12.5 مليون دولار جنتها من دفعة تلقتها مسبقًا للقيام بجولة عالمية، من بين أمور أخرى.
كانت شاكيرا في ذلك الوقت على علاقة بجيرارد بيكيه نجم كرة القدم في نادي برشلونة وتعيش في المدينة مع طفليهما.
ويقول ممثلو الادعاء إنها كانت مقيمة في إسبانيا وبالتالي عليها دفع ضريبة على جميع الإيرادات التي تحصلت عليها حول العالم بغض النظر عن المكان الذي حققتها فيه.
وأضاف المدعون أنها في المقابل حوّلت أموالًا إلى "شركات في دول تفرض ضرائب منخفضة ولديها قدر عال من التعتيم".
بينما قال الفريق القانوني لشاكيرا إنها لم تتلق أي إخطار بالقضية الجديدة في ميامي حيث تقيم الآن.