قال سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن روسيا تتخوف من استخدام كييف أسلحة بيولوجية.
وأوضح "ريابكوف"، خلال مؤتمر صحفي عقد منذ قليل في موسكو، أن روسيا تواصل المشاورات مع وكالة الطاقة الذرية بشأن إنشاء منطقة آمنة بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وأشار نائب وزير الخارجية الروسية، إلى أن موسكو لديها تأكيد أنه حال اتخاذ الالتزامات القانونية الضرورية من قبلها التي تتعلق بجميع مواد المعاهدة، فستعيد استئناف عمل هذه المعاهدة، وأنه من الضروري اتخاذ إجراءات جديدة تجاه هذه المعاهدة، ومنع المجال العسكري البيولوجي للدول المشاركة فيها.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، أن روسيا ستعمل لمنع كل هذه الأعمال المخربة والخطرة، وستعمل على إجراء مراقبة لعمل هذه المعاهد والمنظمات التي تعمل على تطوير مثل هذه المسببات، وهذه الأعمال في مجال الأسلحة البيولوجية.
وأشار إلى أن ما يحدث في المعاهد والمنظمات يُعدُّ انتهاكًا لالتزامات هذه الدول من خلال المادة الثالثة لهذه المعاهدة.
وذكر "ريابكوف" أن روسيا تتسلم معلومات من الدول المشاركة، وتدعو لاتخاذ القرار المناسب، داعيًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة الصحية الضرورية التي وصفها بأنها ربما تكون فرصةً أمام الجميع للاتحاد.
يشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال أمس إننا ننتظر ردًا حاسمًا من العالم، إثر الرعب الذي بثّته روسيا، وننتظر ردًا من كل أولئك الذين يعترفون بميثاق الأمم المتحدة، موضحًا أن القصف الروسي يستهدف البنى التحتية الأوكرانية.
وأضاف "زيلينسكي"، في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، أن "العالم سمع عمّا جرى، ويجب العمل على إنفاذ ميثاق الأمم المتحدة وضمان أمن أوكرانيا وأوروبا، وكل من يعانون آثار الحرب الروسية، لأنها تستخدم أسلوب الدمار الشامل".
وتابع أن روسيا تستخدم مكونات الرعب التي انتهجتها، في حين أن أوكرانيا دعت لحل سلمي في قمة العشرين التي عقدت في إندونيسيا خلال الأيام الماضية، لكن حصلنا على الغارات الروسية.