أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، أنها ستقيم خطواتها المستقبلية بشأن أزمة النيجر، وذلك بعد أن أعلنت فرنسا سحب سفيرها وقواتها بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم.
وقال لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي في نيروبي، خلال زيارة إلى كينيا: "بينما نمنح الدبلوماسية فرصة، سنواصل أيضًا تقييم أي خطوات مستقبلية من شأنها إعطاء الأولوية لأهدافنا الدبلوماسية والأمنية"، مُضيفًا أن واشنطن "لم تقم بأي تغيير ملموس في أوضاع قواتنا، ونريد فعليًا أن نرى حلًا دبلوماسيًا ونهاية سلمية" للأزمة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن أمس أن بلاده ستسحب سفيرها من النيجر ثم القوات الفرنسية، بعد شهرين على من الإطاحة بالرئيس محمد بازوم.
وتلك الخطوة الفرنسية، وصفها المجلس الانتقالي في النيجر بكونها "لحظة تاريخية"، تستدعي الاحتفال باعتبارها "خطوة جديدة نحو سيادة النيجر".
وكان الجنرال عبدالرحمن تياني، قائد الحرس الرئاسي في النيجر، قد أعلن في الثامن والعشرين من يوليو الماضي، تنصيب نفسه حاكمًا للبلاد، وذلك بعد يومين من الإطاحة بالرئيس محمد بازوم، وسط ردود فعل دولية غاضبة على هذه الخطوة، وتحذيرات من تداعياتها على أمن منطقة الساحل الإفريقي.
يُشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي يقوم حاليًا بجولة إفريقية تشمل دول جيبوتي وكينيا وأنجولا.