تحولت ركلات الجزاء من سلاح إيجابي لمنتخبات بطولة كأس العالم 2022، إلى لعنة تطارد هذه المنتخبات، حيث فشل 7 منتخبات من أصل 8 اُحتسب لهم ركلات الجزاء في تحقيق الفوز.
منتخب الإكوادور الوحيد، الذي احُتسب له ركلة جزاء في بطولة كأس العالم حتى الآن، ونجح في الخروج بانتصار.
ركلات جزاء المونديال:
أول ركلة كانت من نصيب الإكوادور ضد قطر، في المباراة الافتتاحية في المونديال، وسجلها إينر فالنسيا، وقاد منتخب بلاده للفوز بهدفين دون رد.
الركلة الثانية كانت لمنتخب إيران أمام إنجلترا، وسجلها مهدي طارمي، لكن منتخب بلاده خسر في النهاية أمام الأسود الثلاثة بستة أهداف مقابل هدفين.
ثالث ركلة كانت لمنتخب ويلز أمام الولايات المتحدة الأمريكية، وسجلها جاريق بيل، وانتهى اللقاء بالتعادل بهدف لمثله.
الأرجنتيني ليونيل ميسي سدد الركلة الرابعة في بطولة كأس العالم 2022، حيث سجل منها هدف التقدم لبلاده ضد السعودية، لكن التانجو خسر بهدفين مقابل هدف في النهاية.
وأهدر روبرت ليفاندوفسكي، قائد منتخب بولندا، ركلة جزاء أمام المكسيك، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
وتقدم كريج جودين بهدف لمنتخب أستراليا أمام فرنسا، من ركلة جزاء، لكن منتخب "الكنغر" تلقى هزيمة ثقيلة في النهاية أمام الديوك بأربعة أهداف مقابل هدف.
ووضع إلكاي جوندوجان منتخب ألمانيا في المقدمة أمام اليابان، في المباراة التي أقيمت اليوم، الأربعاء، حيث خسر المانشافت في النهاية بهدفين مقابل هدف.
وفي مباراة بلجيكا وكندا، أهدر ألفونسو ديفيز ركلة جزاء للمنتخب الكندي، ليخسر منتخب بلاده في النهاية بهدف نظيف.
باستثناء الإكوادور، فشلت جميع المنتخبات التي اُحتسب لها ركلات جزاء في تحقيق الفوز.