أدان نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، التصعيد الإسرائيلي الخطير، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، واستمرار عمليات القتل اليومية، والتي كان آخرها جريمة إعدام الشابين سيد فرحان أبو على وعبد الرحمن سليمان أبو دغش في طولكرم، فجر اليوم الأحد.
وأكد "أبو ردينة" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشن حربًا متواصلة على الشعب الفلسطيني ومقدراته، لتنفيذ مخططاتها، التي أعلن عنها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في كلمته أمام الأمم المتحدة، متحديًا جميع قرارات القانون الدولي، التي أكدت حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى إلى جر المنطقة إلى مربع العنف والتصعيد عبر عدوانه المتواصل، ودعوات المتطرفين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، واقتحام جامعة بيرزيت، متناسيًا أن الشعب الفلسطيني لن يفرط بأي حق من حقوقه المشروعة مهما كان الثمن.
وشدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، على أن جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله المشروع، حتى تحقيق أهدافه وتطلعاته بالحرية وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الرد الإسرائيلي يعد أكبر دليل على قوة "الفيتو" الفلسطيني، الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أكد فيه أنه لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم الوطنية المشروعة كاملة.