قال محامي قائد سابق بمجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، اليوم السبت، إن الشرطة النرويجية ألقت القبض على موكله للاشتباه في أنه حاول عبور الحدود عائدًا إلى روسيا بشكل غير قانوني، بعدما طلب اللجوء في النرويج في وقت سابق هذا العام.
ووصف أندريه ميدفيديف، الذي فرّ من روسيا في يناير الماضي عبر حدودها مع النرويج في القطب الشمالي، كيف ركض هربًا من الحراس الروس الذين كانوا يطلقون الرصاص عليه، وتحدث عن الوقت الذي قضاه في القتال بأوكرانيا ضمن عمليات المجموعة، بحسب وكالة "رويترز".
وقالت الشرطة النرويجية، في بيان، إنها احتجزت قائدًا من مجموعة فاجنر لمحاولته العبور إلى الحدود الروسية بطريقة غير قانونية، إذ يسمح فقط بعبور الحدود إلى روسيا من خلال نقاط محددة.
وقال برينيولف ريسنس، المحامي النرويجي عن "ميدفيديف" إن القبض على موكله "حدث بسبب سوء فهم".
وأضاف "ريسنس": "كان هناك لرؤية ما إذا كان بوسعه إيجاد المكان الذي عبر منه (إلى النرويج في يناير)، ولم يكن قط بالقرب من الحدود، لم يكن في نيته أبدًا عبور الحدود إلى روسيا".