تجمع المئات من المواطنين الأرمن، اليوم الجمعة، أمام المبنى الحكومي وسط العاصمة يريفان، حيث يعقد مجلس الوزراء اجتماعه للاحتجاج ضد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان
وذكرت وكالة "تاس" الروسية، أن مئات من الأشخاص تجمعوا أمام المبنى الحكومي في ساحة الجمهورية لليوم الرابع على التوالي. وبدأ اجتماع الحكومة مع نيكول باشينيان هناك ويطالب المتظاهرون باستقالة باشينيان بسبب أحداث ناجورنو كاراباخ. وتصطف القوات الخاصة في عدة صفوف عند مدخل المبنى، حيث يتوافد المواطنون إلى موقع التجمع.
حاول بعض المتظاهرين صباح اليوم الجمعة، قطع الشوارع. ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية، اعتقلت الشرطة 26 شخصًا منذ الصباح، من بينهم أحد زعماء المعارضة، أندرانيك تيفانيان.
في 19 سبتمبر، اندلعت التوترات مرة أخرى في ناجورنو كاراباخ. وأعلنت باكو أنها ستطلق ما وصفته بـ"إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من المنطقة. بدورها قالت يريفان إنه لا توجد قوات أرمينية في ناجورنو كاراباخ، واصفة ما يحدث بأنه "عمل عدواني واسع النطاق".
خرج سكان العاصمة الأرمينية إلى الشوارع للاحتجاج خارج مبنى الحكومة الأرمنية، وألقوا باللوم على قيادة البلاد ورئيس الوزراء نيكول باشينيان في الوضع.