قال إسماعيل أنور، رائد أعمال في التكنولوجيا الطبية، إن هدف التكنولوجيا إضفاء مزيد من الراحة على حياة الإنسان، ما يبرر النمو الكبير والمتسارع في بيع الملحقات التكنولوجية لأجهزة المحمول أو مكبرات الصوت التي وصلت إلى مليارات من الدولارات حول العالم، وهو ما يتطلب وجود رادع للشركات المصنعة للأجهزة التكنولوجية لأن منتجاتها قد تعرض المستخدمين لخطر إحداث إعاقة.
وأضاف " أنور" في مداخلة عبر "سكايب" من العاصمة القاهرة في برنامج "المراقب" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن هناك فرقًا بين التكنولوجيا الطبية والتكنولوجيا الترفيهية، فمكبرات الصوت هي أجهزة تساعد على السماع بصورة أوضح، وهو ما يبرر بحث مثل هذه الشركات عن الإنتاج الغزير لتحقيق مكاسب كبيرة على حساب الإنسان أو الشخص المستخدم.
وتابع أنه مع تقدم عُمر الإنسان من الطبيعي أن يضعف سمعه أو بصره، ما يدفعه إلى اللجوء للتكنولوجيا التي تمكنه من الحفاظ على مستوى سمع وبصر جيد، غير أن اللافت أن كثيرًا من الدراسات توصلت إلى أن إنتاجية الأشخاص تقل بشكل عام رغم استخدامهم للتكنولوجيا.
وذكر أن الأجهزة المقلدة تجد سوقًا أوسع لرخص أسعارها مقارنة بالأجهزة الأصلية التى تراعى نقاء وشدة الصوت، وهو ما يعرّض مستخدم الأجهزة المقلدة للخطورة لأنها غير مطابقة للمواصفات، وهو ما يتطلب إجراء رادعًا للشركات المصنّعة لوضع إرشادات للشخص المستخدم وتخصيص جزء من أرباح الشركات لتقليل التعرض والمخاطر التي قد تحدث من المنتج.