أعلنت وزارة التجارة الصينية، اليوم الخميس، عقد الحوار الاقتصادي والتجاري العاشر، بين الصين والاتحاد الأوروبي، في بكين، 25 سبتمبر الجاري.
يشار إلى أن أوروبا تعمل مع الولايات المتحدة على إعادة تقييم نقاط ضعفها الاقتصادية بشكل جذري، إذ دفع الغزو الروسي لأوكرانيا، الحكومات الأوروبية، إلى إعادة النظر في اعتمادها على سلاسل التوريد التي تسيطر عليها الصين، بحسب وكالة "رويترز".
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن أوروبا فصلت نفسها في الغالب عن واردات الوقود الأحفوري الروسي، لكنها لا تزال تعتمد على الصين في عدد من المجالات، منها الحصول على المواد الخام الهامة التي تشكل مكونات البطاريات التي ستكون مهمة للانتقال إلى الطاقة الخضراء.