أرسلت كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء، فريقًا من الخبراء إلى محطة فوكوشيما للطاقة النووية في اليابان، كدفعة ثانية في إطار زيارات منتظمة لمراقبة تصريف المياه الملوثة إلى المحيط وفقًا لمسؤول.
وقال النائب الأول لمدير مكتب تنسيق السياسات الحكومية بارك كو-يون، في إفادة صحفية يومية إن هذه الزيارة تمثل أول نشاط في الموقع منذ اختتام الجولة الأولى لتصريف المياه في يوم 11 سبتمبر، حيث بدأت اليابان تصريف المياه المشعة من فوكوشيما في المحيط في يوم 24 أغسطس بحسب وكالة أنباء "يونهاب".
وقد بعثت البلاد الدفعة الأولى من 3 خبراء إلى المكتب الميداني للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فوكوشيما في الفترة من 27 أغسطس إلى 11 سبتمبر.
واتفق البلدان في وقت سابق على الزيارات المنتظمة لخبراء محليين إلى المكتب الميداني للوكالة الدولية للطاقة الذرية الواقع في فوكوشيما، بعد أن طلب الرئيس يون سيوك-يول من رئيس الوزراء الياباني فوكوشيما كيشيدا إشراك خبراء كوريين جنوبيين في مراقبة عملية تصريف المياه.
وقال بارك إن عددًا غير معلوم من الخبراء النوويين من المعهد الكوري للسلامة النووية، يعتزمون أيضًا إجراء محادثات مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزيارة المرافق الرئيسية في المحطة، بما في ذلك غرفة التحكم والمراقبة خلال زيارتهم وفقًا لما ذكر بارك.
وفي غضون ذلك، من المقرر أن تقوم اليابان بتصريف المياه الملوثة 3 مرات أخرى إضافية بحلول مارس العام المقبل وفقًا لحكومة سول.