قال سمير أيوب، خبير العلاقات الدولية، إن قرار البرلمان الأوروبي بتصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب، ليس قرارًا ملزمًا، ويعكس وجه نظر القادة فقط وليس الشعوب الأوروبية.
وأضاف "أيوب" في مداخلة عبر "سكايب" مع الإعلامية آية لطفي، بقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية تعودنا منهم على "شيطنة" الدول التي تعارض سياستهم.
وذكر أن قرار الاتحاد الأوروبي جاء بعد الصور الموثقة التي نشرها الجيش الأوكراني، بشأن إعدام الأسرى الروس دون إدانة من قبل المنظمات الدولية، فهذه القرارات لا يمكن أن تؤثر على روسيا نهائيًا.
وأوضح "أيوب" أن جميع الاتهامات التي وُجهت إلى روسيا بشأن المقابر الجماعية "غير صحيحة"، مؤكدًا أن روسيا اتهمت الجمعيات الأوروبية بأنها لا تتخذ قرارتها من تلقاء نفسها بل تُملى عليها من الحكومات الأوروبية.