استدعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، السفير الفرنسي لدى روسيا، بيير ليفي، على خلفية رفض باريس الاعتذار عن ممارساتها غير الودية بحق الإعلام الروسي.
وجاء في بيان نشرته الوزارة على موقعها الرسمي: "تم استدعاء سفير الجمهورية الفرنسية لدى روسيا الاتحادية، بيير ليفي، حيث تم إبلاغه احتجاجًا شديد اللهجة بشأن الإجراءات التمييزية والمعادية للروس بشكل فاضح، من ممثلي السُلطات الفرنسية ضد مراسلي وكالة "ريا نوفوستي"، ورئيس تحرير "روسيا نيوز" في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، الذين مُنعوا من الوصول إلى المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون"، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف البيان: "أعطى الجانب الروسي تقييمات مبدئية لتصرفات باريس غير الودية، التي تنتهك بشكل صارخ المبدأ الأساسي لحرية الصحافة وتمنع ممثليها من تأدية عملهم".
رفض المنظمون الفرنسيون الاعتذار عن أفعالهم، بما فيها محاولة الاستيلاء على هواتف الصحفيين الروس التي استخدمت لتصوير الواقعة، يدل مرة أخرى على نية باريس الراسخة في الالتزام بنظام الفصل العنصري فيما يتعلق بوسائل الإعلام الروسية.