أدانت جمهورية مصر العربية، اليوم الاثنين، اقتحام مجموعة من المتطرفين المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية، داعية السلطات الإسرائيلية إلى أهمية الوقف الفوري لمثل هذه التصرفات التصعيدية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وتُسهِم في تأجيج العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشددت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، على أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ومحاولات تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، بالمخالفة لقواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية، لن تنال من الوضعية التاريخية والقانونية له باعتباره وقفًا إسلاميًا خالصًا، منوهة لأن مثل تلك التصرفات الاستفزازية تقوّض من مقومات التسوية التي تستند إليها الجهود الإقليمية والدولية الساعية لإعادة إحياء عملية السلام على أساس حلّ الدولتين.
وجددت مصر دعوتها للأطراف الدولية ذات التأثير، والأمم المتحدة وأجهزتها المعنية، للاضطلاع بمسؤولياتها تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدةً التزام مصر الكامل بدعم الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، ومساندتها لكافة المساعي التى تستهدف الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.