يتواجه العمال مع إدارات عمالقة السيارات "الثلاثة الكبار" في الولايات المتحدة على طاولة المفاوضات، اليوم السبت، في اليوم الثاني من الإضراب الذي يهدد بتعطيل عجلة الاقتصاد، والتأثير على حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وبعد فشل الجهود التي بذلتها كلٌ من "جنرال موتورز" و"فورد" و"ستيلانتس" في اللحظة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق الخميس قبل المهلة النهائية، قررت نقابة عمال السيارات المتحدين UAW الإضراب الجمعة، حسب وكالات.
وبدا أن العمال مصممون على الاستمرار في تحركهم، حتى بعد أن سارعت شركة فورد إلى الإعلان أن التأثيرات المتتالية الناجمة عن الإضراب ستترجم في تسريح 600 من العمال.
قال رئيس النقابة شون فين، في وقت متأخر الجمعة، إن ما يُقال عن أن "المفاوضات انهارت" غير صحيح. لكنه أضاف أن "أعضاء نقابتنا وحلفاءنا يقفون بقوة إلى جانبنا، وأي شخص يريد الوقوف معنا يمكنه أن يلتقط لافتة ويقف في الصف".
وأضاف: "نتوقع أن نجلس غدًا (اليوم السبت) إلى طاولة المفاوضات.. لقد تلقت الشركات الثلاث عرضًا مضادًا شاملاً من نقابتنا، ونحن في انتظار ردها".
ويشارك نحو 12700 من 150 ألف عامل تمثلهم النقابة في الإضراب، ولكن قرار العاملين في الشركات المتنافسة بالتحرك على نحو مشترك وجه رسالة قوية في معركتهم من أجل زيادة الأجور 40%.