أكدت أثينا ديل كاستيلو، لاعبة ريال مدريد ومنتخب إسبانيا للسيدات، رفضها التوقيع على بيان رفض اللاعبات الانضمام للماتادور الإسباني خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أنها ستلبي الدعوة في أي وقت.
وأعلنت 39 لاعبة إسبانية، أمس الجمعة، أنهن لا يزلن لا يشعرن بالأمان، أثناء اللعب مع منتخب إسبانيا للسيدات، على خلفية واقعة تقبيل رئيس الاتحاد السابق لويس روبياليس، زميلتهم جيني إيرموسو، في المونديال، مؤكدين رغبتهم في عدم الانضمام للماتادور خلال المرحلة المقبلة، إلا في حالة حدوث مزيد من التغييرات بالاتحاد الإسباني.
وكتبت "ديل كاستيلو" عبر صفحتها الرسمية على منصة "إكس": " قبل الخوض في البيان، أود أن أوضح أفكاري للغاية، أنا أتفق تمامًا، كما عبر زملائي بالفعل، في إدانة كل ما حدث مع جيني إيرموسو، وفي الإشارة إلى سلوك لويس روبياليس، الذي ليس في محله تمامًا والمؤسف، ولهذا السبب وقعتُ مع 80 لاعبة أخريات على بيان لإدانة الأحداث وذكرت فيه أنني لن أذهب إلى المنتخب الوطني إذا استمر لويس روبياليس في منصبه".
وأضافت: "بعد هذه الكتابة والأحداث اللاحقة التي نعرفها جميعًا، لم يعد روبياليس وخورخي فيلدا موجودين في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، ونظرًا لقرب النزاع في دوري الأمم الأوروبية ومع الأخذ في الاعتبار أنه تم تلبية جزء كبير من مطالبنا، فإنني لا أفكر في التخلي عن دعوة المنتخب الوطني، وأود أن أعرض حججي بوضوح".
وواصلت: "أولاً وقبل كل شيء، نحن لاعبو كرة قدم، ومع الأخذ في الاعتبار ما حدث في الأسابيع الأخيرة، فلا يضر أن نتذكره أبدًا، نحن مدينون لأنفسنا لمهنتنا وعلينا أن نؤدي واجبنا، ثانياً، إن التغييرات التي نطالب بها لها أسماء وألقاب، وأعتقد أن أفضل طريقة لإثارة هذه التغييرات، أو على الأقل البدء بها، هي من الداخل، بالطبع أعتبرها ضرورية، لكنني أدرك أيضًا حالة عدم اليقين التام التي يمر بها الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لذلك أريد أن أعطي تصويتًا بالثقة للأشخاص الذين تولوا القيادة في هذه اللحظة، أنا واضحة أن اللاعبين لا يمكنهم تنفيذ هذه التغييرات التي نطلبها لأننا لسنا الأشخاص المخصصين لذلك".
وأوضحت: "ثانياً، أعتقد أنه يتعين علينا خوض بطولة مهمة للغاية من شأنها أن تمنحنا الفرصة للمنافسة في الألعاب الأولمبية، نحن فريق بطل العالم ولا يمكننا أن ننسى ذلك، لقد قضى جميع اللاعبين بعض الأسابيع الرهيبة بعد تحقيق أحد أهم الإنجازات في الرياضة الإسبانية، وأريد بشكل خاص الذهاب إلى كرة القدم ومشاهدة كرة القدم، وقبل كل شيء، لعب كرة القدم".
واختتمت: " باختصار، لقد عبرت عما أفكر فيه وما أريد أن أفعله، لا أكثر ولا أقل، أريد أن ينتهي هذا الوضع مرة واحدة وإلى الأبد وأن أعود للتفكير فقط في كرة القدم واللعب والمشاهدة والاستمتاع بها".