قال جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، اليوم الأربعاء، تعليقًا على الظاهرة الفلكية النادرة التي تُرى بالعين المجرد"شهب ألفا"، إن الشهب تشبه حبيبات الرمل مجرد اختراقها الغلاف الجوي للأرض وقبل وصولها، يتم إطفاؤها وليس لها تأثير سلبي على الحياة.
وأضاف "القاضي" خلال اتصال هاتفي مع برنامج "صباح جديد"، المُذاع على "القاهرة الإخبارية"، أن الشهب يُطلق عليها اسم بعينه نتيجة الأصل الكوني التي أتت منه، وأنه في حالة زيادة أعداد الشهب تصبح زخات كوحيد القرن وما قبلها زخرة شهب الأسديات ومن قبلها الثوريات.
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أنه منذ منتصف الصيف وحتى نهاية الشتاء بشكل أسبوعي يوجد زخات شهب.