حذرت وزارة الدفاع الأمريكية"البنتاجون"، كوريا الشمالية، من أن دعمها روسيا بالأسلحة لن يؤدي إلى إطالة أمد الحرب في أوكرانيا فحسب، بل سيكون أيضًا بمثابة الانضمام "المباشر" إلى قتل الأوكرانيين الأبرياء.
وأدلت سابرينا سينج، نائبة المتحدث باسم البنتاجون، بهذه التصريحات بعد القمة التي عقدت هذا الأسبوع بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي أثارت احتمالات إرسال بيونج يانج مزيد من الذخيرة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب بأوكرانيا، بحسب وكالة أنباء "يونهاب".
وقالت "سينج"، في مؤتمر صحفي: "أعتقد أن أي دولة تدعم روسيا في حربها غير المبررة في أوكرانيا لن تؤدي بالطبع إلى إطالة أمد الصراع فحسب، بل ستشارك بشكل مباشر في قتل المدنيين والمسؤولين الأوكرانيين الأبرياء وأولئك الموجودين في ساحة المعركة".
وأضافت: "لقد كنا علنيين جدًا بشأن تحذيراتنا لكوريا الشمالية... ونشجعها على عدم السعي للتوصل إلى اتفاق مع روسيا".
تعليقًا على تصريحات وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الأخيرة، التي أثارت إمكانية إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع "بيونج يانج"، قالت سينج إن التدريبات المحتملة بين البلدين لن تؤثر على التدريبات الثنائية أو الثلاثية بين سول وواشنطن وطوكيو.
وأضافت: "في أعقاب قمة كامب ديفيد، رأيتم التزامًا من جانب الزعماء الثلاثة لكل دولة بمواصلة المشاركة ودعم بعضهم البعض.. لا أعتقد أن أي نوع من التدريبات بين كوريا الشمالية وروسيا من شأنه أن يردع تقدمنا أو علاقاتنا مع كوريا الجنوبية أو اليابان".
وكان الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول والرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، عقدوا الشهر الماضي أول قمة ثلاثية مستقلة على الإطلاق بين الدول الثلاث، في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد، في ضواحي واشنطن.
واعتمدوا سلسلة من الاتفاقيات، بما في ذلك تلك التي تلزم بعضهم البعض بالتشاور في حالة وجود تهديد مشترك، وعقد محادثات ثلاثية بين القادة ووزراء الخارجية ووزراء الدفاع ومستشاري الأمن القومي سنويًا على الأقل.