معركة جانبية بين روسيا وأوكرانيا على خضم معركتهم الأصلية الدائرة منذ فبراير 2022، بعد أن تباهت كييف بتدمير نظام إس-400 تريومف الدفاعي الروسي، الذي يبلغ نحو 1.1 مليار دولار، بحسب موقع "فوكس أون لاين".
وأعلنت أوكرانيا أنها دمرت نظام إس-400، في هجوم على شبه جزيرة القرم، وبحسب تقارير عسكرية أوكرانية، تتزايد هجمات المسيّرات الأوكرانية على روسيا، ونجحت في تدمير نظام الدفاع الجوي الروسي، وتبلغ قيمة "إس 400" أكثر من مليار دولار.
ويمكن أن يكون "إس-400" هو نفسه الذي تم تسريب موقعه من قبل سائح روسي، قبل نحو عام وأثار ضجة، ولم يؤكد الجيش الروسي بعد الضربة، لكنه أبلغ فقط عن إسقاط 11 طائرة دون طيار، وفقًا للمحللين.
وفي منتصف أغسطس، أفادت المخابرات العسكرية الأوكرانية، بتدمير نظام مضاد للطائرات من طراز S-400، في شبه جزيرة القرم، الذي يطلق عليه "كابوس الناتو".
وتعرضت سفينتان حربيتان لأضرار بالغة في الهجمات الصاروخية على مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، وفقًا لتقارير رسمية.
ونشرت وسائل الإعلام الأوكرانية صورًا لحوض بناء السفن المحترق، وكتب المدونون العسكريون الأمريكيون أن غواصة من طراز "كيلو" وسفينة إنزال "مينسك" أصيبتا في الأرصفة.
ووفقًا لتقارير، فهذه غواصة هجومية من طراز كيلو تسمى "روستوف أون دون"، التي تم إطلاقها قبل أقل من 10سنوات، وهي حاملة لصواريخ كروز كاليبر، وتبلغ تكلفة السفينة نحو 300 مليون دولار.
وتعمل روسيا على زيادة إنتاج الأسلحة على الرغم من العقوبات، لكنها غير راضية عن شركاتها الخاصة.
وتجاوزت روسيا العديد من العقوبات الغربية لزيادة إنتاج الأسلحة، لكنها لا تزال تكافح من أجل إنتاج الأسلحة بالوتيرة التي تتطلبها الحرب في أوكرانيا.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين وأوكرانيين، إن روسيا زادت إنتاجها من الصواريخ والأسلحة فوق مستويات ما قبل الحرب على الرغم من العقوبات الغربية.