أقدم مئات المتشددين على إغلاق تقاطع طرق رئيسي في القدس المحتلة وشل حركة المرور والنقل العام، في احتجاجات ضد محاولة سوق أحدهم إجباريًا للتجنيد الإلزامي في إسرائيل.
وشكل المتظاهرون، اليوم الأربعاء، دائرة كبيرة على قضبان السكك الحديدية الخفيفة في المدينة وهم يغنون ويرقصون ويصلون، وتوقفت خدمة القطارات، وتعطلت حركة المرور لبعض الوقت، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ويمكن اعتبار هذه الاحتجاجات كمقدّمة لمعركة وشيكة بشأن التجنيد العسكري في إسرائيل، والخدمة العسكرية "الإلزامية" للذكور اليهود، لكن الأحزاب المتطرفة القوية سياسيًا حصلت على إعفاءات للسماح للرجال بالدراسة بدوام كامل في المعاهد الدينية، وأثارت هذه الإعفاءات غضبًا واستياء واسع النطاق لدى الأغلبية العلمانية.
يشار إلى أنه مع عمل الحكومة الإسرائيلية على صياغة مشروع قانون جديد، تأمل الأحزاب الحريدية، التي تعد شريكًا رئيسيًا في الائتلاف الحاكم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تعزيز نظام الإعفاءات.
ويقول المعارضون، بمن فيهم الأعضاء الرئيسيون في حركة الاحتجاج الجماهيرية ضد الإصلاح القضائي لنتنياهو، إن الإعفاءات غير عادلة ويجب أن تنتهي.
وبالرغم من إعفاء الشباب المتشدّد بشكل عام من الخدمة العسكرية، فإنه لا يزال يتعين عليهم التسجيل في الجيش.