صرح مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بالانتخابات في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول وغيرها من المناطق المنضمة إلى روسيا حديثًا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إذ تابع أن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بالانتخابات في مناطق مقاطعتي دونيتسك ولوجانسك، ومنطقتي خيرسون وزابورجيا وشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول.
وأشار "بوريل" إلى "عواقب" على القيادة السياسية وأولئك الذين شاركوا في تنظيم التصويت، بحسب وكالات.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي "لا يعترف ولن يعترف بحقيقة إجراء ما يسمى بـ"الانتخابات" ونتائجها، وستواجه القيادة السياسية الروسية والمشاركون في تنظيمها عواقب هذه الأعمال غير القانونية"، حسب تعبيره.
ويزعم الاتحاد الأوروبي أن إجراء الانتخابات في هذه المناطق كان محاولة أخرى "لإضفاء الشرعية على السيطرة العسكرية غير القانونية على هذه المناطق"، والتي يعتبرها الاتحاد الأوروبي أوكرانية.
ووصفت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية، إيلا بامفيلوفا، المنتقدين الغربيين للانتخابات في روسيا بـ "المستعبدين" و"البيروقراطيين الدوليين"، ووفقًا لها، فإن الغرب "كان ينام حينما كانوا يقتلون ويشوهون الأطفال في دونباس، ويسيئون إلى النساء ثماني سنوات.. كانوا يغمضون أعينهم"، ونصحت بامفيلوفا النقاد بالحكم على أنفسهم لأن أيديهم "ملطخة بالدماء".
وكانت الانتخابات في روسيا خلال يوم تصويت واحد في معظم المناطق لمدة 3 أيام اعتبارًا من 8 سبتمبر، ونظمت انتخابات لكبار المسؤولين في 21 كيانًا من الكيانات المكونة لروسيا، كما نظمت انتخابات إضافية لنواب مجلس الدوما لشغل 4 مقاعد شاغرة في الدوائر الانتخابية ذات الولاية الواحدة، وتم تنظيم انتخابات كذلك في مناطق مقاطعتي دونيتسك ولوجانسك ومنطقتي زابوريجيا وخيرسون.