أكد تقرير صحفي أن نادي برشلونة يواجه تهديدًا حقيقيًا لمشروع ملعب "سبوتيفاي كامب نو" الجديد، بسبب التحقيق في فضيحة رَشاوَى البارسا والمعروفة إعلاميًا باسم "قضية نيجريرا".
ووفقًا لصحيفة "آس" الإسبانية، فإن قضية "نيجريرا" تهديد حقيقي لمشروع الملعب الجديد، خصوصًا أنها بدأت تُثير قلق البنوك والمُستثمرين ولا يُستبعد انسحابهم، بأعمال تتجاوز قيمتها 1.5 مليار يورو.
وأكدت "آس" أن القلق يأتي مع الوضع الحساس لنادي برشلونة ماليًا، الذي سيتفاقم على حد اعتقادهم، بحال ثبوت تجاوزات غير قانونية ستؤدي لتضرر سمعة النادي عالميًا، خصوصًا أن القلق أتى مع تأكيد القاضي خواكين أجيري المسؤول عن القضية بوجود "فساد منهجي".
وأضافت أن طلب أحد البنوك الأمريكية المسؤولة عن تنسيق القروض تقريرًا من النادي لتقييم المخاطر المُحتملة لهذه القضية وضمانات لاسترداد الأموال بحال حدوث تطورات أخرى أو إدانة جنائية للنادي ما يعني الانسحاب من المشروع.
وأوضحت أن بشروط الائتمان بين نادي برشلونة و المُستثمرين توجد قضية "نيجريرا" باعتبارها قضية تحكيمية جدلية مُرتبطة بالنادي، وكان ضمن الاتفاق أن هذا العقد يُمكن فسخه بحال كانت هُناك أي إدانة جنائية ضد النادي.
كان نادي برشلونة تلقى اتهامات في قضية دفع أموال مشبوهة أكثر من 7.3 مليون يورو (7.8 مليون دولار) بين عامي 2001 و2018 لشركات يملكها خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا، الذي كان نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإسباني لكرة القدم في الفترة من 1993 إلى 2018.