أعلن لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد، استقالته من منصبه.
جاء ذلك في أعقاب الأزمة التي تسبب فيها بتقبيل جينيفر هيرموسو، لاعبة منتخب إسبانيا للسيدات، مما أثار الجدل في إسبانيا وحول العالم، وتسبب في قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإيقافه 90 يومًا.
وأكد روبياليس أنه سيستقيل من منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم، ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وهي الاستقالة التي أكدها بنفسه من خلال بيان.
وجاء نص البيان كاملًا كالتالي:
"اليوم في الساعة 9:30 مساءً، أرسلت إلى القائم بأعمال الرئيس بيدرو روشا استقالتي من منصب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وأبلغت أيضًا أنني فعلت الشيء نفسه مع منصبي في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حتى يكون منصبي في منصب نائب الرئيس متاحًا.. بعد الإيقاف السريع الذي نفذه الفيفا، بالإضافة إلى بقية الإجراءات المفتوحة ضدي، من الواضح أنني لن أتمكن من العودة إلى منصبي".
وأضاف: "الإصرار على الانتظار والتشبث به لن يساهم في أي شيء إيجابي، لا للاتحاد ولا لكرة القدم الإسبانية، من بين أمور أخرى، لأن هناك قوى ستمنع عودتي".
وتابع: "هناك إدارة فريقي، وقبل كل شيء، السعادة التي أحملها معي للامتياز الهائل الذي أمضيته لأكثر من 5 سنوات على رأس الاتحاد الإسباني لكرة القدم".
وأكمل: "لا أريد أن تتضرر كرة القدم الإسبانية من هذه الحملة غير المتناسبة، وقبل كل شيء، أتخذ هذا القرار بعد أن تأكدت من أن رحيلي سيساهم في الاستقرار الذي سيسمح لكل من أوروبا وإفريقيا بالبقاء متحدتين في حلم 2030، والذي سيجلب لبلدنا أكبر حدث في العالم".
وواصل: "يجب أن أتطلع إلى الأمام، وأتطلع إلى المستقبل، الآن هناك شيء يشغلني بقوة، أنا أؤمن بالحقيقة وسأبذل كل ما في وسعي لجعلها تسود، لقد عانت بناتي وعائلتي والأشخاص الذين يحبونني من آثار الاضطهاد المفرط، فضلًا عن العديد من الأكاذيب، ولكن من الصحيح أيضًا أنه في الشارع، كل يوم، تسود الحقيقة أكثر فأكثر".
وختم: "ومن هنا أتوجه إلى العاملين كافة وأعضاء الجمعية والاتحادات وعشاق كرة القدم بشكل عام بحضن كبير، متمنيًا لهم التوفيق"..