قال رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، إنَّ القمة المصرية الفلسطينية الأردنية، بالعلمين مهمة للغاية لمساعدتنا، خصوصًا أن هذه القمة كانت حريصة على دعم الشعب الفلسطيني وإقامة دولته.
وفي حوار أجراه مع الإعلامية، أمل الحناوي، الذي جرى عرضه على شاشـة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أكد "المالكي" أننا نعتمد على مصر والأردن في تحركاتنا الدولية لدعم القضية الفلسطينية، مُشيرًا إلى أن فلسطين تنعم بدعم كل الدول العربية والإسلامية، وتُعد القمم بين مصر والأردن وفلسطين الدرع الحامية لشعبنا.
دور مصر التاريخي
واعتبر "المالكي" أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضيتها الوطنية، مُشيدًا بسياسة القاهرة الخارجية، التي تُعطي للقضية دورًا أساسيًا ومحوريًا باعتبارها قضية مركزية للعرب جميعًا.
وأشاد بالدور المصري في مساعدة المواطنين داخل قطاع غزة السنوات الأخيرة، خصوصًا بعد الحصار الإسرائيلي المفروض، ودور مصر الداعم لشعبنا في غزة ساعدها على الصمود والبقاء، والفلسطينيون ممتنون جدًا لموقف القاهرة الداعم للقضية الفلسطينية.
من الذي يقف ضد حل الدولتين؟
وفيما يخص العوائق التي تقف ضد حل الدولتين، أكد وزير الخارجية الفلسطيني أنَّ إسرائيل لا تريد إقامة الدولة الفلسطينية، وترغب في الاستيلاء على الأراضي كافة وإخضاعها تحت سيطرتها، وترفض مبدأ المفاوضات وأن يكون لها شريك يقاسمها الأرض.
وأوضح أنَّ الشعب الفلسطيني على مدار 70 عامًا قدم تضحيات من أجل إقامة الدولة الفلسطينية، ولا نستطيع بعد كل هذه التضحيات التنازل عن إقامة دولتنا، فضلًا عن الإجماع الدولي بالموافقة على مبدأ "حل الدولتين" لإنهاء النزاع القائم.