قالت مي الصايغ، المسؤولة باتحاد جمعيات الصليب الأحمر من بيروت، اليوم السبت، إن المغرب يواجه كارثة كبرى بسبب زلزال مراكش المدمر، لافتة إلى أن الجهود لا تزال مستمرة للبحث والإنقاذ ومساعدة أكبر عدد من الضحايا تحت الأنقاض.
وأكدت "الصايغ" لـ"القاهرة الإخبارية" أن وجود الزلزال بمنطقة جبلية عقّد عملية البحث والإغاثة، بعد ما تقطعت السبل ووسائل الاتصالات وكذلك الكهرباء، وأن الظرف دقيق وصعب ويحتاج إلى وقت طويل.
وأوضحت أن الهلال الأحمر المغريي يوجد في مناطق الزلزال منذ اللحظة الأولى لوقوعه، بمساعدة السلطات المغربية للاستجابة لهذه الكارثة وتقديم الدعم النفسي والإسعافات الأولية والغذاء والمأوي للمتضررين.
وأضافت مسؤولة اتحاد جمعيات الصليب الأحمر، أنه لا يمكن تقدير عدد الضحايا الموجودين على الأرض، لأن الأرقام التي تخرج أولية.
وتابعت: "نحن في صراع مع الوقت وكلما كانت الجهود سريعة ومكثفة يمكن إنقاذ الضحايا، ولا نعرف كم يحتاج الضحايا من الوقت للبقا على قيد الحياة، خاصة أن زلزال سوريا وتركيا وقعت به معجزات عجز الطب عن تفسيرها".
يذكر أن زلزالًا عنيفًا ضرب منطقة جبال الأطلس في المغرب، مساء أمس الجمعة، وشعر به سكان الرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة.
وبحسب المعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب، وقع الزلزال بمنطقة إيجيل بجبال الأطلس الكبير بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر، أما هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية فقدرت قوة الزلزال بنحو 6.8 درجة، مشيرة إلى أنه وقع على عمق 18.5 كيلومتر.