يتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، غدًا الأحد، إلى فيتنام ساعيًا إلى بلوغ عتبة جديدة في العلاقات بين البلدين على خلفية المنافسة المتنامية مع الصين.
وقال جايك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء الماضي، إن زيارة بايدن لهانوي جزء من جهد مستمر منذ عقود "للتغلب على الإرث المشترك المؤلم لحرب فيتنام"، حسب وكالات.
وسيكون هذا الإرث حاضرًا بقوة خلال هذه الرحلة التي سيتخللها زيارة النصب التذكاري للسيناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين الذي شارك في هذا النزاع، وتوفي في عام 2018.
ويتوجه الرئيس الأمريكي الذي شارك في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، إلى هانوي للقاء زعيم الحزب الشيوعي الحاكم نجوين فو ترونج وعقد مؤتمر صحفي.
وسيلتقي الديمقراطي البالغ 80 عامًا رئيس وزراء فيتنام ورئيسها الاثنين المقبل، كما سيشارك في اجتماع مع رجال أعمال.
وأكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض أن هذه الزيارة تمثل "خطوة رائعة".
ويتوقع الخبراء أن تدخل الولايات المتحدة وفيتنام في "شراكة استراتيجية واسعة"، وهي أعلى درجة من التقارب الدبلوماسي تقيمها هانوي.