الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تزييف للحقائق وترويج للأكاذيب.. لماذا تتعمد إسرائيل تشويه دور أشرف مروان؟

  • مشاركة :
post-title
أشرف مروان

القاهرة الإخبارية - محمد أبوعوف

عادت إسرائيل مجددًا لفتح ملف الراحل، أشرف مروان، في الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر 1973، ونشر جهاز المخابرات في إسرائيل "الموساد" كتابًا تضمن وثائق جديدة ضد أشرف مروان، في خطوة للتغطية على انتصارات أكتوبر.

وقال الكاتب الصحفي، أسامة السعيد، إنَّ الهجوم الإسرائيلي على شخصية أشرف مروان، مسألة مُعتادة ومُتكررة، مُؤكدًا أن قرب "مروان" من الرئيسين جمال عبدالناصر، وأنور السادات، يؤكد كذب الرواية الإسرائيلية.

وأضاف خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد وفاة أشرف مروان، نعاه الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وكشف عن دوره الوطني، والدولة لم تكن لتكرم رجلًا بحجمه، إذا صحت الرواية الإسرائيلية.

فكرة تزييف

وأكد أن فكرة تزييف إسرائيل للحقائق مُستمرة ومحاولة اختلاق قصة للتغطية على انتصار أكتوبر، لأنه يذكرهم بسقوط أسطورة الجيش الذي لا يهزم والتي أسقطها الجيش المصري، والتي مثلت صفعة لا تنسى للغرور الإسرائيلي.

وتابع: "أنَّ الدولة العميقة في إسرائيل تحاول سد هذا الشرخ الذي تسبب فيه هذا الانتصار، وتحاول اختلاق أي انتصار حتى لو كان بالزعم أن أشرف مروان كان متعاونًا مع إسرائيل، وهذه المعلومة تدينهم؛ لأنه إذا كان قد سرب إليهم موعد الحرب فلماذا لم تتحرك إسرائيل؟".

التشكيك في قيمة النصر

أما الكاتب الصحفي المصري، محمد مصطفى أبو شامة، فأوضح أنَّ إسرائيل منذ 1990، تحاول كل عام قبل احتفالات مصر بانتصار أكتوبر العظيم، ترويج الأكاذيب لصرف النظر عنه.

وأضاف "أبو شامة"، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل دائمًا ما تشكك في قيمة النصر وقيمة ما تحقق من انتصار للقوات المسلحة المصرية، مُشيرًا إلى أن إسرائيل تريد تأليف رواية إعلامية بمعلومات مغايرة ومضللة عن حرب أكتوبر.

وأوضح أن آخر المحاولات الإسرائيلية هذا العام هو التشكيك في وطنية الدكتور أشرف مروان، بأنه كان عميلًا إسرائيليًا أو عميلًا مزدوجًا، لتخفيف حدة ووطأة هذا الخداع الكبير الذي تعرضت له المؤسسة المخابراتية الإسرائيلية.