قال مسؤول مغربي، إنَّ عشرات الأشخاص لقوا حتفهم جراء الزلزال الضخم الذي هزّ البلاد، فجر اليوم السبت، معظمهم في مناطق يصعب الوصول إليها جنوب مراكش.
وذكرت مصادر رسمية مغربية، أنَّ الزلزال أسفر وفق حصيلة أولية مؤقتة عن وفاة 296 شخصًا بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
وتواصل السلطات المعنية في المغرب جهودها للوصول إلى العالقين تحت الأرض إثر الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات بحسب مقياس ريختر.
وفي حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، قال محمد بنعبو، مدير مركز البيئة المغربي، إنَّ المغرب من قديم الأزل، عُرضة لهزات أرضية عديدة بإيقاعات مُستمرة جعلت الكثير يحذر من احتمال وقوع زلزال مُدمر.
وأضاف "بنعبو"، أنَّ السنوات الأخيرة سجّلت المغرب هزات عميقة، مُشيرًا إلى أن عمليات الإنقاذ مستمرة في إقليم ورزازات.
وأوضح أنَّ المركز الأمريكي يتوقع وجود ارتداد لهزات جديدة ضعيفة خلال الساعات الأولى وتكون أقل قوة من سابقتها، وذكر أنَّ الأجواء في مدينة أغادير مُستقرة.
ووجه بعض النصائح للمواطنين بالابتعاد عن أي شيء يمكن أن يسقط وضرورة الحفاظ على الهدوء حتى تتوقف الهزة الأرضية وعدم ضرورة استخدام المصاعد، بالإضافة إلى التوقف بأسرع ما يمكن والبقاء في السيارة.
يذكر أن المعهد الوطني للجيو-فيزياء، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أفاد بأنه جرى ، تسجيل هزة أرضية بقوة 7 درجات على مقياس ريختر بإقليم الحوز.
وأوضح المعهد، في بلاغ له، أنه حدد مركز هذه الهزة الأرضية، التي وقعت حوالي الساعة الحادية عشرة و11 دقيقة مساء بتوقيت البلاد، في جماعة إيجيل التابعة لإقليم الحوز.
وأضاف المصدر ذاته أن مركز الهزة الأرضية، التي وقعت على عمق حوالي 8 كيلومترات، يقع عند خط عرض 30961 درجة شمالًا وخط طول 8413 درجة غربًا.