تبادلت كل من السعودية وإيران، اليوم الثلاثاء، وصول السفراء في إطار اتفاق رعته الصين في مارس الماضي، وشكّل تحولًا في علاقات البلدين بعد قطيعة ألقت بظلالها على المشهد في الشرق الأوسط.
وقال جمال الوصيف، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من الرياض، إنه فى خطوة مماثلة وصل السفير الإيراني المعين لدى السعودية، علي رضا عنايتي، إلى الرياض لتسلّم مهامه الدبلوماسية هناك، وفي وقت لاحق وصل السفير السعودي المعين لدى إيران عبد الله بن سعود العنزي، مساء اليوم، إلى طهران لبدء عمله.
وأضاف "الوصيف" فى رساله على الهواء، أن السفير السعودي أكد لدى وصوله إلى العاصمة طهران: "أن توجيهات القيادة الرشيدة تؤكد أهمية تعزيز العلاقات وتكثيف التواصل واللقاءات بين المملكة وإيران، ونقلها نحو آفاق أرحب كون الرياض وطهران جارتين ويمتلكان الكثير من المقومات الاقتصادية والموارد الطبيعية والمزايا التي تساهم في تعزيز أوجه التنمية والرفاهية والاستقرار والأمن في المنطقة وبما يعود بالنفع المشترك على البلدين والشعبين الشقيقين".
وأوضح أنه وفقًا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" فإن "رؤية المملكة 2030" التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان تمثل "خارطة طريق تعكس جميع أوجه التعاون التي يمكن البناء عليها لتعزيز التعاون بين البلدين، وفق منظور استراتيجي يرسخ مبادئ حُسن الجوار والتفاهم".