اقترحت روسيا إجراء تدريبات بحرية ثلاثية مع كوريا الشمالية والصين عندما عقد وزير الدفاع الروسي اجتماعًا مع الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج-أون" في أواخر يوليو الماضي، حسبما نُقل عن وكالة المخابرات الوطنية الكورية الجنوبية، اليوم الاثنين.
وقال كيم كيو-هيون، مدير وكالة المخابرات الكورية الجنوبية، خلال جلسة إحاطة مغلقة أمام لجنة الاستخبارات البرلمانية، إن وزير الدفاع الروسي "سيرجي شويجو" قدم الاقتراح عندما عقد اجتماعًا فرديًا مع الزعيم الكوري الشمالي، وفقًا للنائب من حزب سلطة الشعب الحاكم "يو سانج-بيوم".
وقد زار "شويجو" كوريا الشمالية في الفترة من 25 إلى 27 يوليو الماضي.
وردًا على سؤال حول تحليل الوكالة للزيادة الأخيرة في الاستفزازات العسكرية لكوريا الشمالية، قال "يو" إن ذلك يبدو أنه رد على تدريبات "أولتشي حارس الحرية" المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي تم إجراؤها في الفترة من 21 إلى 31 أغسطس المنقضي.
وبحسب ما ورد، أكدت الوكالة إطلاق كوريا الشمالية لصاروخين باليستيين قصيري المدى يوم الأربعاء، قائلة إن أحدهما نجح بينما فشل الآخر، وزعمت كوريا الشمالية أن كليهما تم إجراؤهما بنجاح.
ونقل عن وكالة المخابرات الوطنية قولها إنه "من المبكر للغاية" استنتاج ما إذا كان "كيم جونج-أون" عيّن ابنته "جو-إيه" لخلافته.
وقال "يو" نقلًا عن وكالة المخابرات: "كوريا الشمالية حاليًا مهووسة للغاية بسلالة "بيكدو"، لذا من السابق لأوانه استنتاج أن "كيم جو-إيه" هي خليفته".
وتبادلت وكالة المخابرات مع المشرعين معلومات استخبارية مفادها أن كوريا الشمالية أصدرت أوامر إلى "القوات المناهضة للدولة" في كوريا الجنوبية بالقيام بحركات احتجاجية متعلقة بتصريف اليابان للمياه الملوثة من محطة "فوكوشيما" النووية المعطلة.