قال الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، إنه سيبحث مع المجتمع الدولي الرد بحزم على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية عند انضمامه لسلسلة من اجتماعات القمة مُتعددة الأطراف في إندونيسيا والهند هذا الأسبوع، وفقًا لمقابلة نشرت اليوم الاثنين، ووفقًا لما نقلته وكالة "يونهاب".
ونقل عن "يون" قوله "في القمم المقبلة المتعلقة بالآسيان وقمة مجموعة العشرين، أعتزم حث المجتمع الدولي على الرد بحزم على الاستفزازات الصاروخية والتهديدات النووية المتصاعدة من كوريا الشمالية، والعمل معًا بشكل وثيق من أجل نزع أسلحتها النووية".
وأضاف "ما دامت العقوبات التي فرضها مجلس الأمن يتم تنفيذها بأمانة، فإن سُبل كوريا الشمالية المالية لتطوير (أسلحة الدمار الشامل) يمكن أن يتم حظرها إلى حد كبير".
وأشار الرئيس الكوري الجنوبي بشكل خاص إلى الحاجة إلى ردع ما أسماه مصادر كوريا الشمالية الرئيسية لتمويل التطوير النووي والصاروخي، مُستشهدًا بسرقة العملة المشفرة وتصدير العمالة وتسهيل عمليات الشحن البحري، وغيرها من الأنشطة غير القانونية.
وقال: "يجب على المجتمع الدولي أن يظهر بوضوح أن تصميمه على وقف البرنامج النووي الكوري الشمالي أقوى بكثير من إرادة كوريا الشمالية في مواصلة تطويره".
وقال يون أيضًا إن الصين "يبدو أن لديها نفوذًا كبيرًا" على كوريا الشمالية، لكن "ما يهم حقًا هو ما إذا كانت بكين ستستخدم نفوذها، وإذا كان الأمر كذلك، فلأي قدر وبأي طريقة".
وأضاف أن البرنامج النووي لكوريا الشمالية "له تأثير سلبي على المصالح الوطنية للصين من خلال تعطيل النظام الإقليمي، وأمور أخرى".
وفي الوقت نفسه، قيم يون اقتصاد كوريا الشمالية بشكل شديد السلبية، قائلًا إنه في أسوأ حالاته منذ تولى الزعيم كيم جونج أون السلطة في عام 2011.
وأضاف أن "السُلطات الكورية الشمالية تهدر الموارد المالية الشحيحة على تطوير قدراتها النووية والصاروخية"، "ونتيجة لذلك، فإن الصعوبات التي يواجهها الكوريون الشماليون في حياتهم اليومية تتفاقم، ويستمر اقتصادها في تسجيل نمو سلبي".