قالت لوري واتكينز، المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إنَّ الذخائر العنقودية التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى أوكرانيا؛ هدفها زيادة القدرة الدفاعية والهجومية للقوات الأوكرانية ومساعدة كييف في هجماتها ضد روسيا.
وفي حديثها لـ"القاهرة الإخبارية"، أضافت أنَّ واشنطن تتطلع بأن يكون هناك مزيد من الإنجاز في الهجوم المضاد الذي تقوده كييف ضد روسيا، مؤكدة أنهم مازالوا في حاجة إلى المزيد من المساعدات، فالرئيس "بايدن" لديه الإصرار على مواصلة دعم أوكرانيا للحفاظ على الديمقراطية وسيادة ووحدة أراضيها.
وأشارت إلى أنّ الولايات المتحدة لا ترغب في الوصول إلى الصراع المباشر مع روسيا، لكنها تهتم بكل الإجراءات المتخذة دعمًا لأوكرانيا.
واعتبرت مستشارة أوباما السابقة، أنَّ إمداد البنتاجون لـ"كييف" بصواريخ "أمرام" يُسهم في التصدي للدروع الروسية واختراقها، موضحة أنَّ هذه الذخائر تمتلك القدرة الهائلة على الردع.
وبشأن حالة التملل الغربي الذي ظهر في تصريحات بعض المسؤولين، قالت إنه منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية ونحن نسمع هذه التصريحات لكن ينبغي إدراك الحقيقة، أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يحاول إقناع الحلفاء والشركاء بما يدور في ميدان المعركة ورغبته بشدة في استمرار الدعم من أجل مواجهة روسيا.