قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية المصري سابقًا، إن هناك رفضًا واحتجاجات كثيرة في مالي والمنطقة عمومًا ضد فرنسا.
وأضافت "عمر"، خلال مداخلة عبر "سكايب" على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أن فرنسا تحملت تكاليف باهظة بسبب أعداد القوات أو حجم المعونات التي تقدمها، والتوقيت الحالي لكل دول الغرب وأوروبا يستدعى أن يكون هناك شيء من الحكمة في الإنفاق.
وأشارت إلى أن الحكومة الحالية في مالي ليست مؤيدة للتواجد الفرنسي على أراضيها، وكان الأفضل لفرنسا إعادة حساب الأمور مرة أخرى وبالتالي سحب القوات الخاصة بها، وعندما تدهورت العلاقات أكثر مع الحكومة في مالي أوقفت المساعدات لها.
وأكدت السفيرة منى عمر، أن فرنسا أعلنت عن استراتيجية جديدة نحو القارة الإفريقية من خلال تقليل عدد القوات في دول الساحل الأخرى، وإعادة نشرها في الدول الأخرى وحاليًا هناك أحاديث عن سحب قواتها من بوركينا فاسو نتيجة احتجاجات في الدولة ضد فرنسا، لذلك فكرت في تلك الاستراتيجية الجديدة بالانسحاب من الدول الإفريقية.