قالت مرفت خليل، رئيسة الجالية المصرية في لندن، إن المصلين في جامع ريجينت بارك الإسلامي بعد انتهاء صلاة الجمعة وجدوا نعشًا يدخل لصلاة الجنازة عليه، عرفوا أنه للملياردير المصري محمد الفايد، الأمر الذي سبب مفاجأة لهم وللمهتمين بالشأن العام في بريطانيا.
وأوضحت في مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية"، أنه رغم أن رجل الأعمال الراحل عاش جزءًا كبيرًا من عمره يتربع على عرش الاقتصاد البريطاني، لم يتم إعلان خبر وفاته عبر وسائل الإعلام قبل الجنازة.
وأشارت إلى أن عدم حضور الجالية والمجتمع البريطاني صلاة الجنازة على الراحل، هو أن الجميع فوجئ بالخبر وقت صلاة الجمعة في ساحة جامع ريجينت بارك بالمركز الإسلامي وسط لندن، وأن الموجودين هم من تقدموا للصلاة على رجل الأعمال المصري الراحل.
وأكدت رئيسة الجالية المصرية في بريطانيا، أن عزاء "الفايد" سيقام يوم الجمعة المقبل، في ساحة جامع ريجينت بارك بالمركز الإسلامي.
ولفتت خليل، إلى أن "الفايد" كان يعاني من أزمة صحية خلال سنواته الأخيرة والتي رحل على إثرها، مشيرة إلى أنه بعد وفاة نجله عماد "دودي الفايد" لم يظهر للعامة كما كان يظهر من قبل، إذ جعلته الأزمة يتوارى عن العمل العام.
وتابعت: "اتجاه الفايد لنقل ملكية مبنى هارودز الذي كان يمتلكه إلى أشخاص آخرين كان واضحًا جدًا أنه بدأ الانسحاب من كل الأعمال والاستثمارات".
وذكرت أن دفن رجل الأعمال المصري داخل مسكنه ربما جاء نتيجة وصية له، إذ إنه كان يسكن داخل قصر كبير من المحتمل أنه خصص جزءًا منه ليصلح لهذا الأمر.
وأفاد أبو بكر بشير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من لندن، بوفاة رجل الأعمال المصري محمد الفايد، اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 94 عامًا.
ولم تصدر عائلة الفايد حتى الآن أية بيانات بخصوص وفاة الملياردير المصري.
يذكر أن "الفايد" ولد في مدينة الإسكندرية (شمال مصر) عام 1929، وانتقل إلى دبي عام 1960 بعد نجاحات حققها في عالم الأعمال، ليستقر هو وأسرته في المملكة المتحدة حتى وفاته.