قال جعفر الصادق الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الأصل، إن عودة رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني إلى الخرطوم، اليوم الإثنين، حدث مهم جدًا لعموم السودان، نظرًا لإسهاماته الكبيرة جدًا في الشأن الوطني السوداني.
وأضاف "الصادق"، خلال لقاء خاص، على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أن "الميرغني" ظل دائمًا داعيًا للوفاء والسلام من أجل وحدة السودان ورفع المعاناة عن كاهل المواطن السوداني.
وأكد أن عودته في ذلك التوقيت تحديدًا، تشير إلى بداية طيبة لوحدة الصف السوداني؛ للوصول إلى وفاق وطني بين أبناء الوطن أجمع وبين القوى السياسية.
كان السياسي السوداني محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، ومرشد الطريقة الصوفية "الختمية" قد عاد إلى العاصمة السودانية "الخرطوم"، مساء اليوم الاثنين، بعد 9 سنوات قضاها في القاهرة.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد وجه بتوفير طائرة خاصة لنقل "الميرغني" ومرافقيه من قيادات الحزب والطريقة إلى السودان، تقديرًا لمكانته الوطنية وقيمته السياسية والروحية، وكان في وداعه مسئولو ملف شئون العلاقات المصرية السودانية بالرئاسة المصرية، وعدد من قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل والطريقة "الختمية" الموجودين في مصر.