تصاعدت الأحداث سريعًا، بشأن واقعة لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني، بتقبيل اللاعبة جينيفر هيرموسو، عقب فوز منتخب إسبانيا بمونديال السيدات.
وكانت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أعلنت مطلع الأسبوع الجاري إيقاف روبياليس مؤقتًا، لمدة 90 يومًا، عن ممارسة جميع الأنشطة محليًا ودوليًا، على خلفية الجدال المثار حول قضية تقبيل لاعبة المنتخب الإسباني لكرة القدم النسائية.
وصرّح مصدر من شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، وعاصمتها سيدني، حيث أقيم نهائي المونديال: "بشكل عام، يمكن لأي شخص تقديم بلاغ، ومع ذلك، لكي يتم التحقيق في الحادث، يجب على الضحية تقديم شهادة رسمية".
كما أوضح المصدر أنه "لم يتم تقديم أي بلاغ" بشأن قُبلة روبياليس لهيرموسو، مشيرًا إلى أن اللاعبة بوسعها تقديم الشكوى شخصيًا، أو افتراضيًا.
وفي الأيام الأخيرة، تساءل بعض الصحفيين ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في أستراليا عن سبب عدم فتح السلطات تحقيقًا حول ما حدث، رغم وقوعه هناك ووجود إطار قانوني له.
وتساءلت ميكايلا بولاند، مراسلة قناة (ABC) العامة السابقة، عبر حسابها على موقع "إكس" (تويتر سابقًا): "لقد حدث الهجوم في أستراليا.. لماذا لم توجه الشرطة الأسترالية اتهامات ضد روبياليس؟".