يواجه كل من الأمير هاري، وزوجته ميجان، دوق ودوقة ساسكس، خطر التجرد من الألقاب الملكية، إذا طُبق مشروع قانون يمكن الملك من إزالة الألقاب داخل العائلة المالكة، وفقًا لتقديره الخاص أو بناءً على توصية رسمية من الحكومة، بحسب وسائل إعلام محلية بريطانية.
وتأتي هذه الأخبار بعد أن طلب الملك تعديل قانون "ريجنسي"؛ من أجل تنصيب الأميرة آن والأمير إدوارد كمستشارين للدولة.
بموجب الإرشادات الحالية، ظل الأمير هاري والأمير أندرو مستشارين للدولة، بالرغم من أن أيًا من الشخصيات الملكية لم يشارك في واجبات ملكية رسمية لبعض الوقت.
هاري لا يزال يحتفظ بلقبه
وأشارت مصادر مقربة من العائلة المالكة لصحيفة "ديلي إكسبريس"، إلى أن الأمير هاري لا يزال يحتفظ بلقبه بالرغم من حقيقة أنه لا يقوم بأي واجبات ملكية على المستوى العام، لأنهم يريدون الخصوصية، مما يثير المشاكل للملك تشارلز.
وأضاف مراسل صحيفة "ديلي إكسبريس" الملكية، ريتشارد بالمر: "الشيء المثير للاهتمام بشأن الألقاب هو أن الملك ليس لديه سلطة لإزالة ألقابها، لذا فإن الأمر يحتاج إلى تغيير في القانون"، وأكمل: "ستتقدم راشيل ماسكيل، عضوة البرلمان عن يورك، بمشروع قانون خاص بالأعضاء، إلى البرلمان في أوائل ديسمبر والذي من شأنه أن يفعل ذلك".
مشروع إزالة الألقاب
قدمت راشيل ماسكيل، اقتراحًا بمشروع قانون إزالة الألقاب، والذي من المقرر أن يدخل قراءة ثانية في مجلس العموم في 9 ديسمبر المقبل. وفي حديثه عن مشروع قانون الأعضاء الخاصين، قالت النائبة العمالية: "أوضح لي السكان في فبراير أنهم يريدون إزالة لقب دوق يورك من أندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث، في أعقاب الكشف عن شؤونه الشخصية وضلوعه في عدة أمور مشبوهة. في حين أن تقديم ماسكيل لمشروع القانون جاء بسبب الأمير أندرو دوق يورك بصورة أساسية، إلا أن التشريع من شأنه أيضًا أن يجعل من الممكن تجريد دوق ودوقة ساسكس من الألقاب الملكية.
وأضاف الصحفي ريتشارد بالمر، وهو يناقش نهج ماكسيل: "إنها قلقة بشكل خاص بشأن دوق يورك، وتعتقد أن ناخبيها في يورك لا يريدون أن يصبح الأمير أندرو دوق يورك بعد الآن، إنها تريد إنشاء مخرج للملك لسحب الألقاب، لكن مشروع قانون الأعضاء الخاص لديه فرصة ضئيلة جدًا لتحويله إلى قانون ما لم تأخذ الحكومة به وتدعمه".
وأضاف بالمر: "في الوقت الحالي، ليس هناك ما يشير إلى أن الحكومة ستفعل ذلك، ربما لأن الملك لا يريد القيام بذلك، ربما لا يريد الملك إذلالًا أكثر من ذلك لأخيه وابنه الأصغر".
مزاعم ضارة بالعائلة المالكة
وفي ذات السياق، شدد نيل جاردينر، المساعد السابق لرئيس الوزراء البريطاني الراحل، مارجريت تاتشر، إنه يجب تجريد دوق ودوقة ساسكس من قبل الملك تشارلز الثالث "بسرعة وحسم" من ألقابهما الملكية، بعد تقديم كل من هاري وميجان مزاعم ضارة بالعائلة المالكة، والخاصة بالعنصرية والإهمال خلال جلستهما المفاجئة مع أوبرا وينفري العام الماضي.
وكتب جاردينر على "تويتر": "إهانة للنظام الملكي البريطاني، يجب تجريد ميجان وهاري من ألقابهما الملكية بسرعة وحسم، في مقابلة حديثة تحدت هيكل سلطة العائلة المالكة بانتقادها العلني".