انتقدت ماريا زاخاروفا، المُتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، صمت المنظمات البيئية الدولية إزاء خطورة تصريف المياه المشعة من محطة "فوكوشيما-1" النووية في المحيط الهادئ.
وأشارت "زاخاروفا" إلى أنه يتم تصريف ما يقرب من مليون ونصف المليون طن من المياه السامة الملوثة بالتريتيوم، و"الكربون -14" و"البوتاسيوم-40" و"السترونتيوم-90" و"اليود-129" ونظائر السيزيوم والبلوتونيوم، بحسب وكالات.
وقالت: "ماذا في ذلك؟ هذه صور لمواقع المنظمات "البيئية"، إنهم صامتون مثل الأسماك في المحيط الهادئ، يسبحون في مياه التريتيوم منذ عدة أيام".
وأضافت أن منظمة السلام الأخضر والصندوق العالمي للطبيعة التزما الصمت، عندما وقع أكبر تسرب نفطي في الولايات المتحدة منذ عقد من الزمن، وهما صامتان الآن.
وتابعت: "حتى جريتا ثونبرج، التي تظهر في كل مكان، اكتفت بنشر رابط الخبر دون كلمة إدانة واحدة، أتساءل لماذا صمتت المنظمات البيئية الرائدة في العالم الآن؟ أم أنها تتعرض للضغوط فقط؟".