قال أليكسي شيفتسوف، نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، إن الولايات المتحدة تعمل على تطوير أسلحة بيولوجية لاستهداف مجموعات عرقية محددة.
وأوضح "شيفتسوف"، في مقابلة مع صحفية "روسكايا جازيتا"، أن العديد من المصادر أثبتت صحة هذه المعلومة، مُضيفًا أن الأمريكيين "يبذلون جهدًا كبيرًا لنقل برامجهم البيولوجية إلى دول أخرى، بهدف فرض سيطرتهم الكاملة على جميع البحوث البيولوجية، والتمكن من الوصول إلى نتائجها في أي زمان ومكان، وكذلك لجمع مجموعات المواد الحيوية ومسببات الأمراض، وتحديدًا الخطيرة منها" بحسب وكالات.
وأضاف أن برامج التوعية التي تعمد روسيا نشرها بانتظام، حول مخاطر برامج الحرب البيولوجية الأمريكية، أجبرت واشنطن على إخفاء أهدافها الحقيقية بهذا الصدد.
وخلص شيفتسوف إلى أنه سيتوجب على الولايات المتحدة، وتحديدًا البنتاجون، إخفاء وتمويه مشاريعهم البيولوجية خلف ستار معاهد البحوث "المدنية".
وأكد قسطنطين كوساتشوف، نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، في وقت سابق أن روسيا ستواصل بالتعاون مع دول أخرى التحقيقات في أنشطة المختبرات البيولوجية الأمريكية.
وجاء ذلك تعليقًا على تقرير صدر عن البنتاجون، حول الحماية البيولوجية للولايات المتحدة، قال إن أبحاث بعض الدول، بما فيها روسيا والصين، في مجال الأسلحة البيولوجية "تمثل تهديدًا على الأمن القومي الأمريكي".
واعتبر البنتاجون في تقريره الصين "أكبر التحديات" التي يواجهها، وتحدث كذلك عن "خطر كبير" من جهة روسيا، ودعا "لليقظة تجاه المخاطر" من جانب كوريا الشمالية وإيران والتنظيمات المتطرفة.
يُذكر أن اللجنة البرلمانية الروسية للتحقيق في أنشطة المختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا، قدمت في أبريل الماضي تقريرها الذي صدر في ختام سنة من العمل. وأشار التقرير إلى أن برامج الولايات المتحدة البيولوجية لها أغراض مزدوجة، ويُمكن استخدامها للأغراض العسكرية أيضًا.