اتهم جهاز الأمن الاتحادي الروسي، موظفًا سابقًا في القنصلية الأمريكية بجمع معلومات عن الحرب في أوكرانيا وقضايا أخرى لحساب الولايات المتحدة، ونقل معلومات لموظفي السفارة الأمريكية في موسكو، عن أثر حملة التجنيد الإلزامي الروسية على إثارة سخط سياسي بالبلاد، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024.
وقال حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إن هذه التحركات الأمنية على مستوى الداخل الروسي تأتي بالتزامن مع احتدام الصراع الروسي الأوكراني، وما ترتب على ذلك من محاولات لاستهداف العاصمة الروسية بواسطة مُسيّرات أوكرانية.
وأضاف أن وقائع القبض على الجواسيس والمتعاملين مع البعثات الدبلوماسية الأجنبية لن تتوقف في روسيا، لا سيما في ظل الأزمات التي تمر بها العلاقات بين موسكو والغرب في الوقت الراهن.
وأشار إلى أن هناك العديد من الجواسيس تم القبض عليهم في روسيا، ولم يُعلن عن ذلك لأسباب أمنية، مؤكدًا أن موسكو تحرص على التحلي بالدقة اللازمة في اختيار الجواسيس، الذين يتم إعلان القبض عليهم، وهو الأمر الذي يمثل رسائل تحذيرية للغرب وللمتعاملين معه داخل البلاد.