تعرض المرشح الرئاسة الأمريكي للحزب الجمهوري، رون ديسانتيس، لموقف حرج، حن وجد نفسه غير مرحب به في وقفة احتجاجية في مدينة فلوريدا، بعد حادث إطلاق النار المميت في جاكسونفيل، الذي تفترض الشرطة وجود دافع عنصري لمرتكب الجريمة، بحسب مجلة "دير شبيحل" الألمانية.
أحد المتنافسين من الحزب الجمهوري على الترشيح الرئاسي، رون ديسانتيس، سافر أيضًا كحاكم للولاية، ولم يكن جميع المشاركين متحمسين لزيارته، وأطلق العديد من الناس صيحات الاستهجان بصوت عالٍ على السياسي.
وقالت الصحيفة إن الجمهوري الذي يعتبر في السابق المنافس الواعد لدونالد ترامب، عانت حملته كثيرًا في الآونة الأخيرة، كان المزاج متوترًا للغاية خلال تواجده في الوقفة الاحتجاجية.
ووصفت الشرطة مطلق النار بأنه رجل أبيض في أوائل العشرينات من عمره، ويقال إنه قتل رجلين أسودين وامرأة سوداء ثم انتحر.
من جانبه علق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على مأساة فلوريدا، والذي يسعى لولاية ثانية العام المقبل، أن "فكرة التفوق الأبيض ليس لها مكان في أمريكا".
وكان الجاني يرتدي سترة مضادة للرصاص وقناعًا، وكان مسلحًا ببندقية هجومية ومسدس، ولا يزال التحقيق في بدايته، وتم العثور على العديد من البيانات التي تحتوي على أيديولوجية الكراهية المثيرة للاشمئزاز في منزل الوالدين.